Monday, July 30, 2007

اللعب عالمشاعر

حضرت من وقت قريب درس من اجمل دروس العلم اللى حضرتها والاكثر تاثيرا فيا المهم ان المدام المحاضره-بكسر الضاض-حكت لنا قصتين عجبونى جدا حبيت انى اقولهم لكم


واليكم القصه الاولى
فى احدى اليام التى تعود فيها سائق التاكسى ان ينزل ليسعى وراء رزقه قبل الفجر وفى طريقه اشار له يوقفه رجل عجوز جدا ظهره محنى فوقف له السائق واركبه وساله عن المكان التى يريد ان يتجه له فقال له عند اقرب مسجد وفى طريقهما الى المسجد اوقفهما رجل اخر وركب معهما فاستأذنه السائق ان يوصل هذا الرجل العجوز الذى بجانبه ثم يوصله فرد الرجل باستغراب شديد راجل ايه راجل مين فين الراجل ده انت مجنون يا راجل انت ولا ايه فتدخل الرجل العجوز-اللى عليه الكلام-علىالسائق ليريحه لا تتعب نفسك لن يرانى احدغيرك فرد عليه السائق منفزعا ليه انت جن فقال له لا انا ملك الموت ساذهب الى المسجد لاقبض روح شخص ثم بعد عشر دقائق ساتى لقبض روحك فتوقف السائق للحظه عن اى رد فعل من هول الصدمه ثم ترك كل شي وهرول مسرعا الى المسجد وحين انتهت العشر دقائق خرج ليبحث عن الرجل فى التاكسى فلم يجد اى من الرجلين ولا التاكسى
فكانت هذه حيله اتفق عليها الرجلين لسرقه التاكسى


القصه الثانيه
اشترت باكو بسكويت تاكله ومجله تتسلى بها وجلست تنتظر فى صاله انتظار بالمطارويجلس بجانبها رجل يحمل مصحف ويقرا فيه
هى:فتاه ايطاليه تكره المسلمين وترى انهم ارهابيون وهمجيون كباقى شعوب الغرب
هو:رجل عربى مسلم
اخذت تقرا المجله بينما تتناول البسكويت قطعه قطعه فلاحظت ان الرجل الجالس بجانبها يشاركها فى اكل البسكويت فهى تأخذ قطعه وهو ياخذ قطعه حتى اصبح كحقه فتوقفت عن اى رد فعل من كتر الغيظ-ايه الراجل البارد ده وعندها حق بصراحه-فتبقى اخيره وكان الدور عليه فانتظرت حتى ترى ماذا سيفعل فاخذ الرجل القطعه وقسمها نصفين فاعطاها نصف واخذ نصف فتركت المكان وحين صعدت الى الطائره وبينما تفتح حقيبتها تجد باكو البسكويت نفسه الذى اشترته فتذكرت انها حين اشترته وضعته فى حقيبتها وان ما كانت تاكل منه كان ملك الرجل
قيل ان هذه الفتاه اسلمت


ما اثار اهتمامى ان القصتين يلعبا على المشاعر

6 comments:

(';cOoL-!-!-StUff;') said...

Meroo,mawdoo3 gamed bs ya tara enty mota2akeda mn se7et el kesas dy?hossam(ana da5el 3l net ml mobile 3la fekra)

عمر أفندى و أبووه said...

و الله القصة التانية ظريفة و ان كان انا سمعتها هية هياها قبل كده بس على موقف تانى و مفيهوش ايطالية اسلمت ولا حاجة ...و كان على كيس شيبسى موش باكو بسكويت...

عامة ناخد منها العبرة و خلاص ...دا بمناسبة سؤال الاستاذ كول ستاف عن مصدر القصص ...و ان كان انا معاه فى اهمية توثيق ما نلعب بيه على مشاعر قراؤنا يا ميرو...

أنا مسلمة said...

بصراحة القصه الثانيه راااائعه جزاكى الله خيرا أنا كنت سمعتها بطريقه أخرى إنها بين بنت صغيرة وسيده عجوز ولكنها هنا تبين لنا أهميه الأخلاق
جزاكى الله خيرا

آية said...

اول مرة اعدي على مدونتك ماشاء الله جميلة ... استمري
اما بالنسبة للقصتين فهم فعلا حلوين اوي..
بسس عايزة اقول حاجة
ان في حاجات كتير في حياتنا بتلعب على المشاعر ... بس مش ده المهم في حد ذاته .. الاهم هو تاثير هذا اللعب في النهاية

محمود على said...


القصه الاولانيه جامده موووت
الشعب المصري ده شعب عبقري
بس للاسف عبقري في السرقه
وده للاسف مش بيده ده غصب عنه

بالنسبه للقصه التانيه
معتقدش انها حقيقه
معظم القصص ديه بتكون لقصه عاديه
تم تحريفها عشان يبين بركات الناس المؤمنهوالاسلام عموما
وعشان كده انا مش بصدقها
مبروك عليكي وعلينا المدونه

عصفور اسكندرية said...

بجد لعب علي المشاعر


جزاكم الله خيرا علي التذكره


علي فكره ليك سمكه عندي في مدونتي
حتي تأكل السمكه افتح هذا الرابط
صاحي وبيلعب


والسمكه دي لكل الناس اللي علقت هنا